فلسفة الشكر

0 24

فلسفة الشكر

د. ديار محســـن محمد

استاذة في جامعة السليمانية

قد تتحول حياتك الى سلسلة من المعجزات إذا استخدمت قوة الامتنان، هذه القوة الجبارة التي لايعرفها الكثيرون، قوة ان استخدمتها ستتحول حياتك مها كانت الظروف التي تمر بها صعبة، اكتب الامور البسيطة التي حولك سترى حياتك تتغير الى الاحسن لانها هي المحرك لجلب الامور الاكبر والافضل، هي فقط تنتظر اشارة منك ثم ترتبط معها … دعنا نسهل الامور على أنفسنا الذي ظنناها كبيرة في يوم ما.

ربك، اهلك، وطنك، بيتك، اصدقاءك ….. لنشكر كل شي حولنا واي شئ، كل ماعلينا فعلوه هو ان نجعل الامتنان ينتشر حولنا وهذا لايعني انه لاتوجد حياة أفضل منها! ولكن ما اقصد به هو ان تستمتع بما هو بين يديك وتناغم مع الهدوء والجمال والسلام الداخلي.

استخدم ماتعلمته من المواقف ولا تربط نفسك في حياة واحدة وعالم واحد حاول ان تختار اللحظات الجميلة وتغتنمها، التغير يبدا منك انت، للتوسع افاقك ليصبح طريقك مليئا بالحب والبهجة والسلام والتفاءل وعندها تجد طريقك مزدهرا بالورد وملئ بالمواقف والمفاجاة الشيقة والمثيرة والتي لاتنسى…. من الان كن ممتنا” لكل شئ.

كأن حياتنا في هذه الدنيا باقية فنرتكب خطآ في حق أنفسنا بتاجيل الشكر والامتنان، عندما بدأت بالتركيز على كيفية الشكر لإمتلاك الاشياء في حياتي كنت في طريقي الى التخلي عن عقلية الندرة اي اننا نضع مجهوداتنا وطاقاتنا على الاشياء التي لانمتلكها حتى يصبح جزء لايتجزء من حياتنا.

فبدات بالايمان بالانتقال من حياة الاحتياج والندرة الى حياة الوفرة وذلك عن طريق شكري على الاشياء التي امتلكها ووجدت ان لديه الكثير والكثير لأشكر الله عليه يكفي حقيقة انني حي وعلى قيد الحياة وكل يوم اركز على مالديه وليس على مالااملك وما يملكه الاخرون، وكلما ركزت اكثر شعرت بكثرت وازدياد ما املك وان عقلي لايرى ماليس له او مايبدو ناقصا في حياتي وهذا الشكر يجعل من قائمة الاشياء التي املك ان تتوسع حتى ابسط الاشياء.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.