تربية و نشأة الأطفال بقلم الأستاذة ڤیان جلال جمعە 

0 16

عملية تريبة الأطفال تبدأ من حين يقرر الأبوين انجاب الأطفال،يجب ان يعلموا ان تربية الاطفال بحاجة الى قوة وكفاءة متينة،لكي يبنوا شخصية قوية،تبدأ عملية التربية بعدة مراحل واحدى هذه المراحل هي ما قبل سن(25)في هذه المرحلة يتم بناء الطفل و وبالامكان تعلم القيم المهمة بسهولة التي تتواجل داخل العائلة و المجتمع،في هذه المرحلة عدم وجود او عدم اتفاق الابوين على نوع واحد من التربية الصحيحة تترك آثار سلبية على مستقبل اجيالهم و يقدمون جيلٌ لا يستطيع ان يبني شخصيته بنجاح و يجب على الابوين ان يخصصوا وقتاً لأطفالهم،ومن المهمام الصعبة التي تواجه العائلة هي تربية الاطفال لان هذه المهمة بحاجة الى كفاءة،وكذلك تعليمهم لعدة مبادئ صحيحة من الناحية السلوكية,ومنها الاحترام الذي يعتبر مبدأ من المبادئ الرئيسية والناجحة في البداية يجب ان يحترم نفسه و من بعد التكلم بشكل محترم مع الاطفال،وكذلك الاطاعة التي تعتبر من المستحيلات،لذلك يجب ان يمرن الطفل على ان يكون طفل مطيع من خلال المكافأة و التكريم،مسؤولية اكثرية العوائل بسبب منح الدلال الزائد لأطفالهم جعل من اطفالهم ان تقل مسؤوليتهم ولكن التربية الصحيحة هي ان تعطى المسؤولية لكل طفل حسب عمره مثل(الملابس،الأكل،تجميع الملاعيب بعد الانتهاء منها،تكوين العلاقة،وتعليمه المسامحة…).

ومن عوامل عدم الاهتمام بالاطفال هو في اغلب الاوقات العوائل بالقدر الذي يفكرون فيه تلبية المتطلبات المادية لاطفالهم لا يفكرون في منحهم العاطفة و الحب او قد لا تكون  بالقدر الممكن في هذه الحالة يصبح الطفل كائن مهموش ولملأ هذه الفراغات يلجأ الى الخروج من هذه العائلة وا الادمان بالتكنلوجيا ولكل هذه آثار سلبية على مستقبل الاجيال مثل الاطفال المتهورين الذين يلحقون الضرر بأنفسهم وبالمجتمع،في هذه الحالة الأبوين هما المسؤولين الرئيسيين لتربية اطفالهم وليس الاشخاص الآخرين لان الطفل هو مُلكٌ للأبوين و يمكن التضحية به,لذلك يجب على الابوين وبكل حذرٍ ان يهتموا بأطفالهم في هذه المرحلة من العمر و يبتعدوا عن توكيل اطفالهم بالأشخاص الآخرين،ويجعلون منه شخصاً اجتماعياً الذي يجب ان يهتم بالناحية الاجتماعية و الاختلاط بالمجتمع وان يكونوا داخل العائلة او الروضة  و في الاماكن العامة والأقارب والآن لقد سائت الحالة الاجتماعية و الاختلاط بين الاقارب و ضعفت أواصر القرابة بين الاقارب بسس اهتمام الاطفال بالتكنلوجيا من سن صغير كالموبايل و الايباد توضع تحت استخدامهم مع الاسف جعل من الاطفال ان يعشقوها بشغف وهذا ادى الى بالاطفال ان يبتعدوا عن عالم الخارجي و صعبت عليهم تكوين الاواصر الاجتماعية و كونت لهم عدة مشاكل عقلة و سلوكية و كلامية.

الأستاذة ڤیان جلال جمعە 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.