رضا الأساتذة عن الخدمات المقدمة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية – دراسة ميدانية فاريقية

0 10

مجلة الإصباح، العدد السابع 2يوليو 2022

رضا الأساتذة عن الخدمات المقدمة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية – دراسة ميدانية فاريقية –

 لبنى زعرور

أستاذة محاضرة أ- جامعة أبو القاسم سعد الله الجزائر

فيروز سماش

طالبة دكتوراه تربية خاصة -جامعة  أبو القاسم سعد الله الجزائر

semache.fairouz@gmail.com

الملخص:

يهدف البحث إلى معرفة مدى  رضا الأساتذة  عن الخدمات المقدمة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية، وهذا بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته موضوع البحث، واعتمدنا على الاستبيان الذي قام بإعداده (محمد أحمد بعيرات، إبراهيم الزريقات). بعد أن تم تقنينه وتعديله من طرف الباحثتان لكي يتلاءم مع عينة وطبيعة الدراسة، على عينة قوامها (30) وتم تطبيقه في بعض الابتدائيات لمدينة باتنة، وبعد المعالجة الإحصائية توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: لا توجد فروق بين لأساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير الجنس،  توجد فروق بين اتجاهات الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير المؤهل العلمي، لا توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة.

الكلمات المفتاحية: رضا الأساتذة، الخدمات، التلاميذ المدمجين، صعوبات التعلم.

   Résumé     

La recherche vise à connaître le degré de satisfaction des enseignants à l’égard des services fournis aux élèves ayant des troubles d’apprentissage qui sont intégrés dans les écoles ordinaires, et cela est basé sur l’approche descriptive et analytique de sa pertinence pour le sujet de la recherche, et nous nous sommes appuyés sur sur le questionnaire préparé par (Muhammad Ahmad Bairat, Ibrahim Al-Zureikat). Après avoir été codifiée et modifiée par les deux chercheurs en fonction de l’échantillon et de la nature de l’étude, sur un échantillon de (30), et elle a été appliquée dans certaines écoles primaires de la ville de Batna, et après traitement statistique, l’étude atteint les résultats suivants: Il n’y a pas de différences entre les enseignants envers les élèves ayant des difficultés d’apprentissage qui sont intégrés dans les écoles ordinaires en fonction de la variable de genre, il existe des différences entre les attitudes des enseignants envers les élèves ayant des difficultés d’apprentissage intégrés dans les écoles ordinaires en fonction de la variable de qualification scolaire Il n’y a pas de différence entre les enseignants et les élèves en difficulté d’apprentissage intégrés dans les écoles ordinaires en fonction de la variable des années d’expérience.

Mots clés: satisfaction des enseignants, services, élèves intégrés, difficultés d’apprentissage.

 

Abstract:

The research aims to know the extent of teachers ’satisfaction with the services provided to students with learning disabilities who are integrated into regular schools, and this is based on the descriptive and analytical approach for its suitability for the subject of the research, and we relied on the questionnaire prepared by (Muhammad Ahmad Bairat, Ibrahim Al-Zureikat). After it was codified and modified by the two researchers to suit the sample and the nature of the study, on a sample of (30), and it was applied in some primary schools in the city of Batna, and after statistical treatment, the study reached the following results: There are no differences between teachers towards students with learning difficulties who are integrated into Ordinary schools depending on the gender variable, there are differences between teachers ’attitudes towards students with learning difficulties integrated in regular schools depending on the educational qualification variable. There are no differences between teachers towards students with learning difficulties integrated in regular schools according to the variable of years of experience.

Key words: teacher satisfaction, services, integrated students, learning difficulties.

 

 

  1. إشكالية الدراسة:

تعد عملية تعليم الأطفال  ذوي الحاجات الخاصة من القضايا الأساسية التي تحظى باهتمام متواصل من القائمين على العملية التربوية في أنحاء العالم كافة، لما لها من أهمية في تلبية احتياجات هذه الفئة، فقد أشار (المقداد وآخرون،2011،253). أنه منذ وثيقة سلامنكا (SalamancaStatement) الصادرة عن اليونسكو UNESCO في عام 1994تحولت الحركة العامة لرعاية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الرغبة في تقديم الخدمات التربوية في بيئات تربوية خاصة إلى تقديم تلك الخدمات ضمن البيئة التربوية العادية.

حيث يعد مفهوم الدمج في التعليم العام من المفهوم الحديثة ويستند على أساسين، وهما أن هؤلاء الأشخاص مهما بلغت درجة إعاقتهم ومهما تعددت فئاتهم فإن لديهم القابلية والدافعية للنمو و التعلم والعمل والمشاركة في الحياة العادية للمجتمع فيجب معرفة قدراتهم وإمكانياتهم المتبقية للعمل على تنميتها، وإن هؤلاء الأشخاص لهم الحق في الرعاية والتعليم والتأهيل والعمل كبقية الأفراد الآخرين في المجتمع وهم جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية لأي دولة، لذلك يجب النظر إليهم بعين الاعتبار عند التخطيط  ووضع السياسات ذات الصلة بالجانب الإنساني(بعيرات، الزريقات، 2012، 234).

وتشير نتائج البحوث والدراسات (الخطيب،2004)، و(عربيات والزيودي،2008)إلى فوائد الدمج للأطفال ذوي الحاجات الخاصة من النواحي الأكاديمية والاجتماعية وما لهذا من أثر في التكيف النفسي والاجتماعي لدى  الأطفال وأسرهم (محمد الزيودي وآخرون،2016: 238). والدراسة التي قام بها  سانجستر(1986)Sangster بهدف مقارنة فعالية برامج الدمج مقابل البرامج الفردية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر الآباء والمعلمين، فقد أشارت النتائج إلى أن غالبية أولياء أمور الطلبة كانوا على قناعة تامة بفكرة دمج الطفل، فقد أظهروا مستوى مرتفعا من الرضا عن برامج الدمج. (بعيرات، الزريقات، 2012: 235).

نعلم ان لكل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة الى الدمج مع التلاميذ العاديين في المدارس العادية ومع اقرانهم العاديين لكي لا يقلل من ذاته، وهذا ما سوف يوفر له مجالا لتطوير مهاراته الاجتماعية ولتحقيق نتائج افضل فانه يجب اعداد الاساتذة وتزويدهم بكل الاساليب والوسائل تعلمية اللازمة وهذا من اجل تحقيق الدمج وهذا من اجل تدعيم تعزيز اتجاهاتهم نحو الدمج .

وعلى الرغم من الدراسات والبحوث العلمية المنشورة التي تناولت موضوع الدمج، فإن الدراسات المتعلقة الاساتذة نحو التلاميذ ذوي الصعوبات التعلم دماغي المدمجين في المدارس العادية كانت قليلة.وخاصة أن هذه التجربة جديدة في الجزائر لذا جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على موضوع هام ومكمل لأطراف عملية الدمج وهو الاساتذة نحو  التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية ،ومن هذا المنطلق في ضوء ما تم طرحه في مشكلة الدراسة نطرح التساؤل العام التالي:

  • ما مدى رضا الاساتذة نحو للأطفال ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية؟

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي عدة تساؤلات جزئية:

  • هل توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير الجنس؟
  • هل توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير المؤهل العلمي؟
  • هل توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة؟
  1. فرضيات الدراسة: من أجل الإجابة على التساؤلات التي تطرحها هذه الدراسة، نصغ الفرضيات التالية:
  • توجد فروق بين الأساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير الجنس.
  • توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير المؤهل العلمي.
  • توجد فروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة.
  1. أهداف الدراسة: سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
  • الكشف على مدى رضا الاساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية.
  • الكشف عن الفروق بين الاساتذة نحو التلاميذ ذو ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).
  • الوقوف على واقع عملية دمج الأطفال (ذوي صعوبات التعلم) في المدارس العادية.
  1. أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذا البحث، فيما يلي:
  • التعرف أكثر على رأي الأساتذة نحو الخدمات المقدمة لذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية.
  • تسليط الضوء على دمج ذوي صعوبات التعلم في المدارس العادية.
  • الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في مجالات التربية و التعليم، وتزويد الجهات المختصة ببيانات عن الاساتذة ذوي صعوبات التعلم للأطفال المدمجين في المدارس العادية.
  1. الاطار النظري للدراسة:

1.5. التعريف بمصطلحات الدراسة:

1.1.5.  الدمج: يرى الموسى (2000)أن الدمج يعني تقديم مختلف الخدمات التربوية التي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة في الظروف البيئة العادية مثلهم مثل أقرانهم العاديين والعمل قدر الامكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة(فريال شنيكات،2014: 918)، واجرائيا نقصد الدمج التربوي.حيث يتلقى الأطفال المدمجين خدمات تربوية خاصة في الصف العادي مع أقرانهم العاديين في المدرسة العادية.

ويمكن الإشارة إلى أن اتجاه الدمجين قسم إلى مستويين هما(بطرس، 2009 :34-35).

  • الدمج الجزئي(جزء من الوقت): ويقصد به دمج الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية العادية.
  • الدمج الكلي (التربوي): ويقصد به دمج الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للأطفال العاديين، ويدرس نفس المناهج الدراسية التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة.

2.1.5. ذوي صعوبات التعلم: وتعني اضطراباً في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية المستخدمة في الفهم ، أو استعمال اللغة المنطوقة أو المكتوبـة التي تظهر بحد ذاتها في قدرة غير كاملة للإصغاء ،أو التفكير،أو الكلام، أو القراءة ، أو التهجئة، أو إجراء العمليات الحسابيةً. والتعريف لا يشتمل على مشكلات التعلم الناتجة عن الإعاقـات البـصرية ، أو الحركية ، أو السمعية ، أو العقلية ، أو الاضطرابات الانفعالية ، والحرمان البيئي والاقتصادي والثقافي ( الذويبي، 1430، 14).

3.1.5. التلاميذ المدمجين: هم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يدرسون مع أقرانهم العاديين في المدرسة العادية.

4.1.5. الدراسات السابقة:

  • دراسـة كـوك واخـرون al et, Cook (2000) المعنونة بـــ:” اتجاهـات المعلميـن نحـو الطلبـة ذوي الحاجـات الخاصـة فـي المـدارس العاديـة”، تهـدف الى قيـاس اتجاهـات المعلميـن نحـو الطلبـة ذوي الحاجـات الخاصـة فـي المـدارس العاديـة، وكان عـدد أفـراد الدراسـة سبعين مـن معلمـي الطلبـة العادييـن الذيـن يعلمـون الصفـوف الأساسـية، أظهـرت النتائـج اتجاهــات المعلميــن نحــو الطلبــة المعوقيــن إيجابيــة، وخصوصــا بســيطة إذا كانــت درجــة الاعاقــة، أن وكذلــك أظهــرت النتائــج أنــه كلمــا زادت خبــرة المعلــم فــي التدريــس كانــت اتجاهاتــه أكثـر إيجابيـة.
  • دراسة زامبـوك Zambok (2010) المعنونة بــ:” اتجاهـات أفـراد المجتمـع نحـو دمـج المعوقيـن مـع العادييـن”، هدفـت إلـى قيـاس اتجاهـات أفـراد المجتمـع نحـو دمـج المعوقيـن مـع العادييـن، وتكونـت عينـة الدراسـة مـن 206 مـن الاهالـي ممـن يسـكن فـي جوارهـم أسـر لديهـا أطفـال مـن ذوي الحاجـات الخاصـة، وتـم تطبيـق اسـتبانة قيـاس الاتجاهـات نحــو دمــج المعاقيــن مــع العادييــن، وتوصلــت نتائــج الدراســة إلــى أن الافــراد الذيــن يعيشــون فـي مجتمـع الدمـج كانـت اتجاهاتهـم إيجابيـة نحـو عمليـة دمـج المعاقيـن مـع العادييـن أكثـر مـن األفـراد الذيـن يعيشـون فـي مجتمـع ليـس فيـه دمـج (الزيودي، 2015، 242) .
  • دراسة الصمادي(2010)المعنونة بـــ:” اتجاهات معلمي الصفوف العادية نحو الدمج الطلبة المعوقين مع الطلبة العاديين”. هدفت الى التعرف على اتجاهات معلمي الصفوف العادية نحو الدمج الطلبة المعوقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاثة الاولى في مدينة عرعر، وقد تكونت الدراسة من جميع المعلمين الذين يدرسون الصفوف الثلاثة الاولى في مدينة عرعر، واستخدم الاستبيان لقياس اتجاهات المعلمين نحو الدمج الطلبة المعوقين مع الطلبة العاديين، واظهرت النتائج الدراسة الى وجود اتجاهات ايجابية لدى المعلمين نحو الدمج وان هناك اختلافات في الاتجاهات على الأبعاد التي يحتويها الاستبيان، الا أن تلك الفروق لم تكن دالة احصائية.

منهجية الدراسة الميدانية وإجراءاتها

  1. منهج الدراسة: تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة موضوع الدراسة، وهو معرفة  اتجاهات الاساتذة نحو ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية ، ويعرف على أنه أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة، أو مشكلة محددة، وتصويرها كميا عن طريق جمع بيانات مقننة عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة(ملحم،2000: 369-370).
  2. حدود الدراسة: تم إجراء الدراسة في الحدود المكانية والزمانية التالية:

1.2.        الحدود المكانية: تم إنجاز الدراسة ببعض الابتدائيات بولاية باتنة.

2.2.        الحدود الزمنية: تم إنجاز الدراسة في شهر مارس.

  1. مجتمع وعينة الدراسة: إن مجتمع البحث يمثل الفئة الاجتماعية التي نريد إقامة الدراسة التطبيقية عليها، وفي هذه الدراسة مجتمع دراستنا هم اساتذة التعليم الابتدائي الذين درسوا التلاميذ ذوي الشلل الدماغي في المدارس العادية ببعض المؤسسات التربوية لمدينة باتنة، تم اختيارهم بطريقة قصدية وتمثلت عينة الدراسة في (30) أستاذ.
  2. خصائص عينة الدراسة الأساسية :
  • من حيث الجنس:
الجنس التكرار النسبة المئوية%
استاذ 10 33,33
أستاذة 20 66,66
المجموع 30 100

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (01): يوضح خصائص عينة الدراسة الأساسية من حيث الجنس

يبين الجدول رقم (01) توزيع أفراد العينة الأساسية حسب الجنس، حيث أن عدد الأستاذات بنسبة 66,66 أكبر من نسبة الاساتذة 33,33%.

  • من حيث المؤهل العلمي:
المؤهل العلمي التكرار النسبة المئوية%
ليسانس 19 63,33
معهد التكنولوجي 11 36,66
المجموع 30 100

              جدول رقم (02): يوضح خصائص عينة الدراسة الأساسية من حيث المؤهل العلمي

يبين الجدول رقم (02) توزيع أفراد العينة الأساسية حسب المؤهل العلمي، حيث أن نسبة كبيرة من الاساتذة  مستواها التعليمي جامعي ( شهادة ليسانس في مختلف التخصصات)، حيث بلغت 63,33% بالنسبة لشهادة ليسانس، وتليها نسبة الاساتذة المتخرجين من المعهد التكنولوجي حيث بلغت 36,66%.

من حيث سنوات الخبرة:

عدد سنوات الخبرة التكرار النسبة المئوية%
(1-5) 15 50
 (6-10) 8 26,66
أكثرمن10 7 23,33
المجموع 30 100

 

جدول رقم (03): يوضح خصائص عينة الدراسة الأساسية من حيث عدد سنوات الخبرة

يبين الجدول رقم (03) توزيع أفراد العينة الأساسية حسب سنوات الخبرة، حيث أن النسبة الكبيرة من عدد الاساتذة كانت لسنوات الخبرة  (1-5) حيث بلغت 50 %، تليها نسبة سنوات الخبرة (6-10)حيث بلغت 26.66 %، وأخيرا نسبة 23,33 % لعدد الاساتذة أكثر من سنوات 10 وهي نسبة ضعيفة.

  1. أداة الدراسة: لتحقيق غرض الدراسة والإجابة على تساؤلاتها اعتمدنا على الاستبيان الذي قام بإعداده (محمد أحمد بعيرات، إبراهيم الزريقات) سنة 2012 بعد أن تم تقنينه وتعديله من طرف الباحثتان لكي يتلاءم مع عينة وطبيعة الدراسة، وهو استبيان مقدم الاساتذة، يتكون من (30) عبارة موزعة على (5 أبعاد) هي: البعد الاجتماعي ، البعد الاكاديمي ، البعد النفسي ، البيئة التعليمية، كفاية المعلم ،وقد اتبعنا في تصحيح المقياس التدرج الرباعي(عال جدا، عال، منخفض، منخفض جدا).
  2. الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة:

1.5. الصدق: للتأكد من صدق الأداة تم حساب الصدق بطريقتين، وهما:

  • الصدق التمييزي: تم حساب الصدق التمييزي عن طريق استخراج 27% من أفراد العينة في كلا طرفي التوزيع كمجوعتين طرفيتين في ضوء الدرجة الكلية للاستبيان إحداهما تمثل المرتفعين في درجات الاستبيان والأخرى تمثل المنخفضين، وتم حساب الفروق بينهما باستخدام “ت” وكانت النتائج كما يلي:
المجموعة المتوسط الانحراف المعياري ت مستوى الدلالة
مرتفعي الدرجات 99,87 5,05 14,73 0.000
منخفضي الدرجات 63,00 4,95

جدول رقم(04): جدول يوضح الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الدرجات

يبين الجدول رقم(04) أن: ت = 14,73، وهي دالة عند مستوى الدلالة 0,00 بالتالي الاستبيان يتمتع بصدق تمييزي.

  • الصدق الذاتي: تم حساب الصدق الذاتي عن طريق حساب الجذر التربيعي لمعامل الثبات باعتباره معاملا للصدق.

الصدق الذاتي = = 0,79 وهو معامل مرتفع يدلل على تمتع الاستبيان بالصدق الذاتي.

  • ثبات الاستبيان: للتأكد والتحقق من ثبات الاستبيان قامنا بحسابه بطريقتين، وهما:
  • معامل ألفاكرونباخ: الذي يعتبر من أهم مقاييس الاتساق الداخلي.
العينة ألفاكرونباخ
30 0,63

 

 

 

 

جدول رقم (05): يوضح نتائج ألفاكرونباخ

من خلال الجدول يتضح أن معامل ألفاكرونباخ يساوي 0,63 وهي قيمة دالة، مما يؤكد أن الاستبيان ثابت.

  • حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية: بعد تطبيق الاستبيان قمنا بحساب ثبات الاستبيان بطريقة التجزئة النصفية (فردي، زوجي). ثم حساب معامل الارتباط بين جزئي الاستبيان فكانت قيمة “ر” تساوي 0,18 وبعد التعديل بمعادلة سبيرمان براون لتصحيح الطول أصبح يساوي 0,31، وهي قيمة مرتفعة ودالة، تدل على ثبات الاستبيان.

ومن خلال ما سبق يتضح أن الاستبيان المصمم من طرف الباحثتان يتمتع بدرجات مقبولة من الصدق والثبات.

6.الأساليب الإحصائية:من أجل تحليل البيانات المتحصل عليها بواسطة أداة الدراسة تم الاعتماد على الحزمة الاحصائية spss في اختبار فروض الدراسة:

  • التكرارات والنسب المئوية لخصائص العينة.
  • معامل ألفاكرونباخ، ومعامل الارتباط لبيرسون، ومعامل تصحيح الطول بمعادلة سبيرمان براون.
  • لاختبار الفرضية الأولى و الثانية تم استخدام اختبار “ت” لعينتين مستقلتين.
  • اختبار الفرضية الثالثة تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحاديANOVA.
  1. عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضيات:
  • عرض وتفسير ومناقشة نتائج الفرضية الأولى:” توجد فروق بين اتجاهات الاساتذة نحو للأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير الجنس.

 

المتغير (الجنس) ن المتوسط الحسابي الانحراف المعياري ت الدلالة
ذكر 10 77,70 10,49  

1,16-

0,25

غير دالة

أنثى 20 84,25 16,07

جدول رقم (06): يوضح نتائج اختبار “ت” للفروق بين الأساتذة تبعا لمتغير الجنس

يلاحظ من خلال الجدول رقم(6) بأن قيمة” ت” المحسوبة والمقدرة ب( -1.16) عند مستوى الدلالة (0.25) وهي غير دالة إحصائيا وهذا يدل على أنه لا توجد فروق دالة احصائيا بين الذكور والإناث في  نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين. ومنه تم رفض هذه الفرضية وقبول الفرضية الصفرية التي تنص على أنه لا توجد فروق بين الأساتذة نحو التلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير الجنس.

مما يعني أن الأساتذة لا يختلفون حول الخدمات المقدمة للتلاميذ المدمجين في المدارس العادية، وقد يعود السبب إلى نظرة المجتمع وتفتحهم في الوقت الحالي إلى أهمية التعليم والاهتمام الملحوظ بذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى العالمي، فقد تناولت الهيئات الدولية والعالمية أمور ذوي الاحتياجات الخاصة بشيء بالغ من الاهتمام في تقديم أوجه الرعاية لهذه الفئات. ذلك أنهم كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقاتهم. حيث يعد ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي (أماني، 2007 :2-3) فقد أصبح الجميع يدرك أن تلاميذ التربية الخاصة الحق الكامل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة بغض النظر عن الجنس والعمر والقدرات والعمل على دمجهم مع التلاميذ العاديين؛ أن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية ومعيشة أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية. وتشير نتائج البحوث والدراسات (الخطيب،2004) و(عربيات والزيودي،2008) إلى فوائد الدمج تلاميذ ذوي الحاجات الخاصة من النواحي الأكاديمية والاجتماعية وما لهذا من أثر في التكيف النفسي والاجتماعي لدى الاطفال وأسرهم (الزيودي وآخرون،2016 :238). والدراسة التي قام بها سانجستر (1986, Sangste) بهدف مقارنة فعالية برامج الدمج مقابل البرامج الفردية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر الباء والمعلمين، ف قد أشارت النتائج إلى أن غالبية أولياء أمور الطلبة كانوا على قناعة تامة بفكرة دمج الطفل، فقد أظهروا مستوى مرتفعا من الرضا عن برامج الدمج (بعيرات، الزريقات، 2012 :235 ). ونرجع بحسب تصورنا الخاص أن تلاميذ قد أدركوا أن فرص التعلم متاحة للجميع دون تمييز . مما ولد لدى الجنسين شعور ا بالمساواة الكاملة، وعلى رأسها قضية دمج تلاميذ في المدارس العادية/

  • عرض وتفسير ومناقشة نتائج الفرضية الثانية: توجد فروق بين الاساتذة نحو تلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير المؤهل العلمي.
المؤهل العلمي ن المتوسط الحسابي الانحراف المعياري ت الدلالة
ليسانس 19 85,89 15,89  

1,97

0,05

دالة

معهد التكنولوجي 11 75,45 9,39

جدول رقم (07): يوضح نتائج النسبة الفائية للفروق بين اتجاهات الاساتذة تبعا لمتغير المؤهل العلمي

يلاحظ من خلال الجدول رقم (7) بأن قيمة ” ت ” المحسوبة والمقدرة ب 1.97 عند مستوى الدلالة (0.05) وهي دالة إحصائيا، ما يدل على أنه توجد فروق بين اتجاهات الأساتذة نحو الأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير المؤهل العلمي، مما يؤكد على تحقق الفرضية الثانية.

وهذا ربما يعود إلى تقارب المؤهلات العلمية لأفراد عينة الدراسة ، فقد كانت غالبيتهم متحصلون على شهادة جامعية ، وهذا إن دل فإنما يدل على تقارب مستواهم العلمي والفكري . مما انعكس على مستوى رضاهم حول الخدمات المقدمة لأبنائهم المدمجين، ووعيهم بأهمية الدمج بالنسبة لأبنائهم في تنمية مهاراتهم في التواصل والاحتكاك بأقرانهم العاديين في الصف الدراسي، ما ينعكس على مهارتهم ومستوى توافقهم النفسي والاجتماعي. وعند مراجعة الأدب التربوي المتعلق بقضية دمج ذوي الحاجات الخاصة، نجد أن حركة الدمج جاءت نتيجة جهود أولياء الأمور والمدافعين عن حقوق الإنسان من الناحية القانونية. وينظر كل من( 2011 Bursuck & Friend( ،) المهيري،2008 )إلى الدمج من وجهة نظر تقوم على أهمية حصول الأفراد على حقهم في التعليم بغض النظر عن قدراتهم وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص، ً للقانون الأمريكي الخاص بالأفراد ذوي الحاجات الخاصة، أهمية حصول ويؤكد مبدأ التعليم للجميع وتبعا تقييدا بعد حصولهم على التقييم التربوي المناسب وإلى إشراك ً الطلبة على التعليم الملائم في البيئة الأقل الوالدين في عملية التقييم وإعداد البرنامج التربوي الفردي المناسب وتوفير الخدمات التي تلبي الاحتياجات الفردية لجميع الطلبة (الزيودي وآخرون،2016 :238). وأظهرت الدراسة التي قام بها ميل

1996),Malek) بهدف التعرف إلى آراء أولياء الأمور حول خدمات التربية الخاصة المقدمة تلاميذ الذين يعانون الصعوبات التعلمية واشتملت الدراسة على 80 ولي أمر، وقد أشارت النتائج الى أن الغالبية العظمى من أولياء الأمور، أنه كانت الأولوية لدى أطفالهم في التعلم هي اكتساب مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية ومهارات كيفية قضاء أوقات الفراغ (بعيرات، الزريقات، 2012: 235). وحسب رأينا هذا ما أثر على نتائج الفرضية التي تنص بأنه لا توجد فروق دالة إحصائي بين الآباء والأمهات في الخدمات المقدمة لأطفالهم تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

  • عرض وتفسير ومناقشة نتائج الفرضية الثالثة: “ توجد فروق بين اتجاهات الأساتذة نحو تلاميذ ذوي صعوبات التعلم المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة

 

  مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات ف الدلالة
بين المجموعات 860,392 2 430,196  

2,18

 

0,13

داخل المجموعات 5327,475 27 197,31
المجموع 6187,867 29

جدول رقم (08): يوضح نتائج النسبة الفائية للفروق بين اتجاهات الاساتذة تبعا لمتغير سنوات الخبرة

يلاحظ من خلال الجدول رقم (8) بأن قيمة ” ف” المحسوبة والمقدرة ب 2.18 عند مستوى الدلالة (0.13) وهي أصغر من ف المجدولة وهي غير دالة احصائيا، ما يدل على أنه لا توجد فروق بين اتجاهات الأساتذة نحو الأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة.مما يؤكد على تحقق الفرضية التي تنص على انه توجد فروق بين اتجاهات الأساتذة نحو الأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة.

ويمكن ان نرجع ذلك إلى أت تقديرات وخبرة الأساتذة ( عينة الدراسة) تراوحت بين الخبرة المكونة من(1-5) سنوات، والخبرة المكونة من (6-10) سنوات، أكثر من 10 سنوات، وهذه خاصية تساعد الأساتذة في التعامل مع هذه الفئة من الأطفال واحتكاكهم بهم، فكلما زات خبرة الأستاذ زادت اتجاهاته نحو الأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية.

وهذا يتفق مع دراسة كوك وآخرون(2000)، وكانت نتائج الدراسة على ان اتجاهات المعلمين نحو الطلبة المعوقين ايجابية، وخصوصا اذا كانت درجة الإعاقة بسيطة، وكذلك أظهرت النتائج أنه كلما زادت خبرة المعلم في التدريس كانت اتجاهاته أكثر ايجابية.

وبحسب تصورنا الخاص قد انعكس ذلك على نتائج الفرضية التي تنص بأنه توجد فروق بين اتجاهات الأساتذة نحو الأطفال ذوي الشلل الدماغي المدمجين في المدارس العادية تبعا لمتغير سنوات الخبرة ، وأنه تغيرت ذهنية الأساتذة وأصبحت تعطي الأولوية لتعليم الأطفال ذوي الشلل الدماغي ورعايتهم، لأنها تدرك جيدا أهمية التعليم في المجتمع.

الخاتمة:

نال موضوع دمج الأطفال ذوي الحاجات الخاصة مع العاديين من الباحثين الاهتمام الكبير إلا أن قياس درجة الخدمات في بيئة الدمج والتي تقدمها المؤسسات والهيئات والمعاهد المتخصصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة الأثر الإيجابي لعملية الدمج لم يحظى إلا بقسط بسيط من الدراسات والناتجة عنها أن درجة الخدمات التربوية التي تقدمها هذه البيئة لها الأثر الإيجابي في مجال الدمج المدرسي.

حيث يؤدي أولياء الأمور دورا مؤثرا في تشجيع محاولا تدمج أبنائهم في الصف العادي، فهم بحاجة إلى أن تتاح لهم الفرص الكافية للمشاركة في فعاليات برامج الدمج، والمساعدة في فهم إجراءاته فهما كاملا. والتعاون والتواصل مع المعلمين و الادارة المدرسية، وتقييم الخدمات المقدمة للتلاميذ  حيث يعتبر قبول فكرة الدمج أو رفضهم لها عاملا هاما في نجاح الجهود المبذولة لتفعيل عملية دمج التلاميذ في المدارس العادية، وكذلك في مستوى رضاهم عن تلك الخدمات المقدمة.

وتبقى هذه النتائج نسبية ومحدودة على مجموعة البحث،خاصة وأن الدمج المدرسي تجربة حديثة في المجتمع الجزائري، وقد تحتاج إلى سنوات أطول حتى يمكن الوصول إلى نتائج شاملة ودالة على فعالية هذه التربية الدمجية بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة .

وتعد الدراسة الحالية مجرد فتح للطريق و وصف لواقع تربوي معاش في الأوساط التربوية العادية والمتمثل في مشروع الدمج المدرسي للأطفال ومستوى رضا الأولياء عن تلك الخدمات المقدمة التلاميذ المدمجين وتقييمها، عاملا هاما في نجاح الجهود المبذولة لتفعيل عملية الدمج، والتعرف على معيقات وصعوبات تطبيقه لأخذ التدابير اللازمة. وتبقى نتائج هذا البحث المتواضع نسبية وغير مطلقة نظرا لعدم تسليط الضوء على عوامل و متغيرات أخرى وعلى هذا الأساس وفي ضوء أهم النتائج المتحصل عليها،يصبح الاهتمام بهذا المشروع ضرورة حتمية ولا يتم نجاحه إلا إذا تضافرت الجهود المخلصة الرسمية وغير الرسمية وتوفير الشروط اللازمة، وتوليد طاقات منتجة تساهم هي أيضا في بناء وتقدم المجتمع .

التوصيات :

على ضوء النتائج المتوصل اليها من هذه الدراسة، نوصي بما يلي:

  • الالتفات لهذه الفئة عن طريق البحث والدراسة حول واقع تطبيق الدمج، ومحاولة وضع خطط استراتيجية، وهذا لتطويرها فهي لا تزال متواضعة ومحتشمة في المدارس الجزائرية.
  • قبل البدء ببرنامج الدمج لا بد من التعرف على اتجاهات أولياء أمور وضرورة الأخذ بآرائهم في التخطيط للبرامج المقدمة لأبنائهم فهم عنصرا هاما في إنجاح عملية الدمج.
  • عقد ندوات توعية لأولياء الأمور توضح أهمية الدمج ما يكون لها الأثر في حث أطفالهم على المشاركة الإيجابية بأنشطة الدمج المختلفة، وكذا زيادة التجاوب مع المدرسة والتعاون معهم لإنجاح عملية الدمج.
  • ضرورة الاهتمام بإعداد المعلمين، وتوفير فريق متكامل للإشراف لوضعا لخطط التعليمية له؛ من أخصائية نفسية، وأخصائية اجتماعية، ومعلمة، وتوفير الشروط الضرورية لتحسين وإنجاح مشروع الإدماج المدرسي.

إن هذه الدراسة ما هي إلا محاولة لدراسة واحد من المواضيع ذات الأهمية و الحساسية في قطاع التربية وهو موضوع الدمج، وضرورة الاهتمام بالتطبيق الفعلي لتجربة الدمج داخل المدارس التي طبقت هذه التجربة، ونقترح في الأخير القيام بمزيد من الدراسات حول مستجدات النظام التربوي الجزائري  وغيرها من المواضيع الصالحة للبحث والدراسة.

قائمة المراجع:

  1. بطرس حافظ بطرس (2009): سيكولوجية الدمج في الطفولة المبكرة، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، الأردن.
  2. فريال شنيكات (2014): مستوى القبول والتفاعل الاجتماعي للطلبة ذوي الإعاقة البصرية المدمجين في المدارس العادية في الأردن،دراسات،العلوم التربوية،المجلّد 41 ،العدد2، الأردن.
  3. قيس المقداد، أسامة بطاينة، عبد الناصر الجراح (2011): مستوى المهارات الاجتماعية لدى الأطفال العاديين و الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الأردن من وجهة نظر المعلمين، المجلة الأردنية في العلوم التربوية،مجلد 7،العدد 3، الأردن.
  4. محمد أحمد مصطفى بعيرات، إبراهيم عبد الله الزريقات (2012): مدى رضا أولياء الأمور عن دمج أطفالهم ذوي الصعوبات التعلمية في المدارس العادية وعلاقته بمتغير جنسهم ومؤهلهم العلمي وعدد أفراد الأسرة، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، المجلد العاشر، العدد الثالث.
  5. محمد حمزة الزيودي واخرون (2016)، فاعلية برنامج إرشادي في تعديل اتجاهات الطالب العاديين نحو أقرانهم المدمجين من فئة المكفوفين في دولة الامارات العربية المتحدة، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الانسانية و الاجتماعية، المجلد (13)، العدد1.
  6. ملحم سامي محمد (2000مناهج البحث في التربية وعلم النفس،ط2،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،الأردن.
  7. منير حمود بركي الذويبي (2009)، الحاجة إلى برامج مساندة للطلاب ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الجامعية ، رسالة ماجسيتير، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.