سلطة الإرادة وسلطة اللغة وأثرهما في في صناعة الحدث
الندوة العلمية الدولية
“سلطة الإرادة وسلطة اللغة وأثرهما في صناعة الحدث وروايته”
يستأنف مركز الإصباح للتعليم والدراسات الحضارية والاستراتيجية -بعد إجازات الحجيج وعيد الأضحى المبارك- برنامجه العلمي المنهجي المتخصص في قضايا التعليم والحضارة وقضايا العصر في لقاءات أسبوعية ضمن مشروع المركز الحضاري الإنساني من مدخل هنا كانت أمة ومعالم علمت العالم.
وضمن سلسلة الإحياء التي يقودها نخبة من الغرباء ضمن مسيرة علمية دؤوبة ومتواصلة يستضيف المركز على قناته المتخصصة علما من أعلام اللغة العربية (لغة الضاد والعلم والذوق والأخلاق).
لغة الغرباء المصلحين المجددين في نص الخطاب والدلالة: البرفسور العالم الأكاديمي االباحث المتميز عماد روحو رئيس قسم اللغة العربية الأسبق في جامعة الموصل وأحد ألمع شخصياتها التدريسية.
وبالإشارة إلى موضوع الندوة أعلاه فإنه يربط بين وظيفة اللغة العربية كعلم في صناعة الحدث من منظوري السلطتين سلطة الإرادة انسجاما مع اللغة وسلطة اللغة من مدخل الإرادة وهذه أحد وظائف اللغة في خلق ثقافة المجتمع من خلال دور سلطة الإرادة المستأنسة بالنخبة والسلطة ومنظور سلطة اللغة ودورها في خلق ثقافة النخبة والمجتمع.
يعد البرفسور من الشخصيات الدلالية التي تسعى للمقاربة بين قدسية اللغة ودورها في صناعة الواقع والقيم والحضارة والأخلاق. ويحاوره الأكاديميان الألمعان في مركز الإصباح للتعليم: الأستاذ الدكتور بوجمعة وعلي أستاذ اللغة العربية وآدابها، والأستاذة الدكتورة مليكة ناعيم أستاذة اللغة العربية وآدابها ضمن رحلات تجديد التقارب النفسي والروحي والمنهجي المتبدد بالفعل السياسي القومي والقطري والطائفي والعرقي، لنظم الموائد المشتركة في إطار رؤيتنا الحضارية (كنتم خير أمة) وضمن موائد قراءتنا الحضارية (ولتكن منكم آمة)، ورؤيتنا الحضارية في ابتعاث الوظيفة الإنسانية (رحمة للعالمين) لإحياء معالم التواصل والتقارب، والتعارف والتعاون ، والتعايش والمعاملة، من أجل صناعة الأمن والعدالة والأخلاق والسلام، والعلم والتنمية، والحقوق المساواة ..من منطق المساواة الترابية لأصل الوجود الإنساني (يا أيها الناس)، وحق كل إنسان في أن يكون له من ترابه استحقاق يضمن وجوده بالرجوع للأصل المنشأ للحقوق العدلية.
بوركت جهودكم وفقكم الله