نبذة عن المجلة

مجلة توازن للبحوث والدراسات العلمية (مجلة علمية معيارية محكمة تصدر عن مركز الإصباح للدراسات الحضارية والسياسية والاستراتيجية في جمهورية فرنسا – مدينة بوردو)

التسمية:

مجلة توازن للبحوث والدراسات العلمية دورية محكمة؛ تصدر عن مركز الإصباح للدراسات الحضارية والسياسية والاستراتيجية، وتعنى بنشر الدراسات والبحوث باللغات العربية والفرنسية والانجليزية.

 Revue Équilibre :

Revue académique périodique spécialisée en sciences politiques et sciences humaines, pensée, civilisation et développement.

لها هيئة تحرير أكاديمية علمية متخصصة؛ تتشكل من أكاديميين وباحثين وأساتذة جامعيين أكثر عمقا بالمتغيرات الدولية والحضارية، وتتميز بالموضوعية والحيادية بناء على ميثاق الأمانة العلمية، وتأخذ بعين الاعتبار لائحة التحكيم وقوانين صارمة في اختيار الباحثين.

توازن مستوحى من العدل والوسطية والحياد والموضوعية؛ في إطار التوازن بين استدلالات النقل، وقواعد المنطق، ومبادئ العقل؛ هدفها التنمية والبناء والابتكار والمصداقية في رسالتها البحثية، وتعمل على تأسيس نخبة علمية عربية وعالمية ذات رسالة إنسانية مستقلة؛ كما تؤسس لنخب علمية متجددة من الباحثين الأكفاء الطموحين للتغير والتكوين والإعمار والبناء والمتجذرين بقيمهم الأخلاقية، والقادرين على تجسيد ثقافة التراحم الأكاديمي العلمي والاجتهاد المستقل، واحترام الرأي الآخر ، والأكثر تميزا برسالتهم الإنسانية والعلمية والأخلاقية.

كما تسعى لإعادة هيبة المؤسسات التعليمية والجامعية والمراكز البحثية، وتشغيل عقلية الاجتهاد في مناهج علمية متجددة تواصل الربط بين القديم والجديد، وتؤسس للمستقبل، وتؤصل لابتكار آليات ومناهج علمية واقعية مواكبة للمتغيرات العالمية ومستجدات الظواهر السياسية والإنسانية والتنموية.

وتستند هذه المجلة على أهداف المركز وسياساتها العامة لإنتاج مشاريع أكايدمية علمية، وهوية انتمائية فاعلة تدرك مسؤوليتها، وتستوعب الخصوصيات المنهجية، وتستفيد من علوم الآخر؛ وفق شروط صارمة لعمليات النقل والتلقي والتلقين، وتفرق بين المثاليات المعيارية، والحقائق الواقعية والعلمية ونقاط التحول السلمي، مع التركيز على الإصلاحات الجزئية والمرحلية والجذرية بناء على دراسات كمية وكيفية وزمنية.

وتوظف مناهج النقد وفق رؤيتها لإعادة بناء الذات النافعة، والشخصية الرافعة، وذاتية الإنسان المتماهية في عالم الإنسان دون تمييز لصفة وجهة وجنس ولون وفكر مخالف، وتأخذ مناهج النظر للاعتبار، ومناهج التنبؤ لإدراك المتغيرات المستقبلية، ومقوماتها التاريخية والجغرافية؛ الطبيعية والمادية، وتستكشف الظواهر البارزة، واتجاهاتها وقوتها، كما تستدرك الظواهر الكامنة لتضع الرؤى المناسبة، والقواعد الحاكمة، وتقدم الدراسات والقواعد العلمية لصناع القرار حول الأزمات المجتمعية والثقافية والتعليمية والفكرية والسياسية والدولية وكيفية التعامل معها مع طرح البدائل المناسبة لمواجهة المتغيرات القائمة، ورعاية ذلك والسهر عليه لبلوغ المقصد الأسمى.

وتقارب المجلة بين المناهج البحثية، وتؤكد على النظرة الموسوعية لمختلف العلوم في إطار مشروح موحد يدرس الإشكاليات من جميع جوانبها العلمية والإنسانية والحسابية، وتؤسس لمشروع التكامل المنهجي وأهمية تداخل العلوم في توليد الظواهر التي تبدو اجتماعية وسياسية و اقتصادية، و تاريخية ودينية وأيدلوجية وعلمية تتناسب وتتناسق وفقا لرؤى التخصصات الدقيقة من زواياها المختلفة ووجهة نظرها، وهي بذلك تؤصل لقراءة منهجية جديدة يكون لها قدم السبق والريادة في إطار الغاية العلياء للعلوم المنهجية الشمولية والكلية.

أما من ناحية المواصفات الشكلية والموضوعية فتأخذ مجلة التوازن بمعايير المجلات الدولية المحكمة وتضيف إليها كل جديد على أساس القاعدة العلمية والفلسفية “إن النهر لا يتجدد مرتين” وأن العلوم تتناسب مع متغيرات الزمان والنفس والعلم والمكان وتقوم كما يلي:

عن المجلة وأهتمامتها:

  • الدائرة الأولى: تركز المجلة بالأساس على منطقة الخليج العربي باعتباره وحدة التحليل الإقليمية الرئيسية في المنطقة، ويتضمن اهتماماتها الفكر والسياسة والثقافة والحضارة والجيبوليتك لإدراك التحولات والتنبؤ بالتحولات المستقبلية ومقوماته وعناصر القربى والتباين المعوق لاتحاد ووحدة وتكامل البنية الإقليمية ونظام الأمن والدفاع الجماعي.
  • الدائرة الثانية: تركز على منطقة العالم العربي وكل ما يتصل بها من حضارات وقوى إقليمية ومراكز دولية تنتمي بعض اجزائها أو تتشارك معها بالجغرافية المحيطة مع الدائرة الأولى في القيم والتاريخ والدين والحضارة والجنس واللغة.
  • الدائرة الثالثة: تركز على منطقة الشرق الأوسط وعناصر التداخل والمشاركة في الجغرافيا الديمغرافيا والتاريخ والأمن والثقافة والدين والجنس.
  • الدائرة الرابعة: تركز على منطقة العالم والقوى الدولية والحضارية وتوجهاتها الحضارية والسياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وقياس تأثيرها وتأثرها بمستويات الدوائر الثلاث السابقة وتحديدا  مع الدائرة الأولى.
  • الشمولية: كما تركز المجلة على الموضوعات الحضارية والاقتصادية والتنموية والفكرية والسياسية والتنظيمات الاجتماعية والطائفية والتعليمية والثقافية، وكل ما يمت بصلة اعتبارية إلى المجالات الاستراتيجية والعلاقات الدولية.